للوقت لغة
يمنحنا بها قدرة
لنحتفي
عندما نكون في ضيافة الياسمين
ليُعلنه الربيع أمير للزهر
فكوني أنت أنت
امنحِ للبحر فرصة التعري
أمام نقاءك
ليصبح أجمل
و هبي للمساء فسحة
ليفضحه القمر
فمع طيفك
تنكسر الحواجز
يصبح الممنوع مقدساً
تنقشع الصور
* * * * *
و أمام سطوة سحرك
تضيع تفاصيلٌ
ينساب من الغيم المطر
تهرب سويعاتي
من براثن الوقت
و يهاجمها كالنسر
فتتوه المسافات
في بحار عينيكِ
يواصل قلبي
في رحابهما
عشقه حدّ العشق
فيتوه عنه السفر
عندها اكتبيني
أغنية موت
أو ولادة صبح
اكتبيني ما شئت
فمنك و بك يتحلى العمر
مع خالص التمنيات لكم بأن يكون كل واحد منكم هو … هو … و فقط
أسامة
أرسلت فى على مساحة المحبة | Tagged مقالات, مرافئ النورس, مطر, وفاء, القمر, الياسمين, البصيرة, البصر, الشمس, حب, صور, ضوء | تعليقات
3 تعليقات
على يونيو 22, 2009 في 9:23 ص NOOr
هنا تكمن المشكلة يا صديقي
أطيافنا وحدها التي تكسر القيود وتقدّس الممنوعات
فإلى متى نتغنى بانتصارات أطيافنا؟؟
في كل مرة أسامة عليّ أن أقول أنك السباق إلى قول ما يختنق في حناجرنا
وما ذاك لعجزنا عن القول
وإنما لقدرتك الرهيبة على الوصول